## مونارك أوف ديث: صدى الماضي يبدأ الفصل مع كرناك، ملك الموت، يتفقد غرفته المليئة بالتقنيات المتطورة. يُذكرنا الراوي بأنه، على الرغم من قوته كملك الموت، إلا أن كرناك لا يزال يحن إلى جسده البشري وملذاته. يُسلط الضوء على ساعته المميّزة، التي تُشير إلى وقت عودته من الماضي. يتذكر كرناك رحلته الشاقة للعودة بالزمن، ورحلته الطويلة للعثور على تعويذة التراجع الزمني، بمساعدة ذراعه اليمنى المخلص، باروس. ينتقل المشهد إلى باروس، الواقف بجانب كرناك. يسأله باروس عن وجهتهم، لكن كرناك يظل غامضًا، مكتفيًا بقوله: "إلى مكانٍ لن تواجه فيه المتاعب بعد الآن." يُبحر بنا الفصل إلى ذكريات كرناك عن ماضيه، حيث نراه يتدرب بقسوة تحت إشراف معلمه. يُظهر كرناك الشاب موهبة فذّة في فنون القتال، مما يثير إعجاب معلمه. لكن سرعان ما يتحطم هذا الهدوء عندما يكتشف كرناك أن معلمه قد تعرّض لهجوم وحشي. يسعى كرناك للانتقام، مُطلقًا العنان لقوته الكامنة التي تُفاجئ الجميع. يعود بنا الفصل إلى الحاضر، حيث يقف كرناك وباروس أمام مبنى ضخم. يُعلن كرناك أن هذه هي وجهتهم: نقابة "السيف الذهبي". يُنهي الفصل بإظهار نظرة كرناك الحازمة، التي تُوحي برغبته القوية في تغيير مستقبل مُظلم. يبدو أن رحلته في الماضي لم تبدأ بعد، بل إن الفصل الحالي ليس سوى مقدمة لفصل جديد في ملحمة كرناك.